جاء ذلك خلال اجتماع دوري للمجلس عبر الاتصال المرئي برئاسة الشيخ عبد الله بن بيّه، اطّلع خلاله على بيان الهيئة، بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية.
وقال المجلس إن موقفه من الفرق والجماعات والتنظيمات هو موقف ولاة الأمر في الدولة، وأن كل مجموعة أو تنظيم يسعى للفتنة أو يمارس العنف أو يحرض عليه هو تنظيم إرهابي مهما كان اسمه أو دعواه.
وأكد المجلس تأييده "الكامل للبيان الصادر عن هيئة كبار العلماء والذي يأتي مؤكدا لما سبق أن صدر عن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة المملكة العربية السعودية من اعتبار جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا، وذلك لما عرف عن هذه الجماعة من منازعة لولاة الأمور وشق عصا الطاعة وما خرج من عباءتها من جماعات التطرف والعنف".
وكانت هيئة كبار العلماء في السعودية أصدرت بيانا قبل نحو أسبوعين اعتبر جماعة "الإخوان المسلمين" منظمة "إرهابية"، وأنها لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي الدين الحنيف، وتتستر به.
ودعا المجلس جميع المسلمين إلى نبذ الفرقة والابتعاد عن الانتساب أو التعاطف مع مثل هذه الجماعات التي تعمل على شق الصف وإشعال الفتنة وسفك الدماء، على حد وصفه.
وكانت دار الإفتاء المصرية أشادت ببيان الهيئة، وقالت في بيان: "بيان هيئة كبار العلماء حول جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، هو الفصل الأخير في تاريخ الجماعة المحظورة التي تشرف على نهايتها".