ونقل بيان للمجلس، نشره على موقعه، إدانه الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية "الاعتداء الإرهابي الجبان علي محطه توزيع المنتجات البترولية بمدينة جدة والذي وقع اليوم الاثنين".
وأضاف الحجروف "هذه الاعتداءات الإرهابية المتكررة والمتعمدة، لا تستهدف أمن المملكة العربية السعودية فحسب، وإنما أمن منطقة الخليج واستقراره".
وأشار إلى أن الاعتداءات "تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تمنع استهداف المدنيين والأعيان المدنية".
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون "وقوف المجلس إلى جانب المملكة العربية السعودية وتأييده لكافة ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها".
ودعا المجلس في بيانه "المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم في وجه الميليشيات الحوثية في محاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والسلم في المنطقة".
أعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية "نشوب حريق في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية، شمال جدة، نتيجة اعتداء إرھابي بمقذوف".
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، قال المصدر إن "فرق الإطفاء تمكنت من اخماد الحريق، وأنه لم تحدث، جراء ھذا الاعتداء، إصابات أو خسائر في الأرواح ولله الحمد، كما أن امدادات شركة أرامكو السعودية من الوقود لعملائھا لم تتأثر".
وشدد المصدر على أن "المملكة تُدين بشدة ھذا الاعتداء الجبان، وتؤكد أن ھذه الأعمال الإرھابية والتخريبية، التي تُرتكب ضد منشآت حيوية، ومنھا ما حدث مؤخراً في جازان بالقرب من منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية وما سبقه من اعتداء إرھابي على المنشآت النفطية في بقيق وخريص، إنما تستھدف أمن واستقرار امدادات الطاقة للعالم، وكذلك الاقتصاد العالمي".
ونقلت الوكالة عن المصدر: "تأكيد المملكة على أھمية التصدي لمثل ھذه الأعمال التخريبية والإرھابية والجھات التي تقف خلفه".