ورفع برشلونة رصيده إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة أمام يوفنتوس الثاني بتسع نقاط، مقابل نقطة لكل من دينامو كييف وفرنتسفاروش.
ويعود الفضل بفوز برشلونة وتأهله للاعبه الدنماركي مارتن برايثوايت الذي سجل الهدفين الثاني والثالث، فيما مرر الأول في الدقيقة 52 للأمريكي سيرجينو ديست الذي استقبل تمريرته بتسديدة مرت من تحت الحارس.
وضاعف برايثوايت النتيجة بعد خمس دقائق إثر متابعته ركنية أوسكار مينغويزا، من مسافة قريبة إلى الشباك، ثم أضاف الهدف الثالث من ركلة جزاء في الدقيقة 70.
واختتم الفرنسي أنطوان غريزمان الرباعية بتسديدة أرضية بعيدا عن متناول الحارس (90+2) .
وفي المباراة الثانية، أنقذ الإسباني البديل ألفارو موراتا فريقه يوفنتوس من تعادل مع فريق متواضع كاد يؤجل التأهل إلى دور الـ16، بتسجيله هدف الفوز في الوقت الضائع ليحسم فريقه امره الى الدور التالي.
ورغم السيطرة الميدانية لصاحب الأرض إلا أن الفريق المجري فاجأه بهدف مباغت بعد خطأ اشترك فيه رباعي خط الدفاع، إذ اهتزت شباك حارسه البولندي فويتشيخ تشيشني عبر الألباني ميرتو يوزوني اثر تمريرة عرضية من النروجي توكماك (19).
وأدرك يوفنتوس التعادل إثر تمريرة بينية من الكولومبي خوان كوادرادو إلى رونالدو، الذي تلاعب بالمدافعين وسدد بيسراه من خارج منطقة الجزاء على يسار الحارس (35)، وهو الهدف رقم 70 لرونالدو في المباريات البيتية في دوري الأبطال، من أصل الـ 131 هدفا التي يتصدر بها السجل التاريخي لهدافي المسابقة.
وأبى موراتا أن يخرج فريقه متعادلا، فسجل هدف الفوز فيما كان حكم المباراة يتهيأ للإعلان عن نهايتها بالتعادل، بضربة رأسية بعد تمريرة ممتازة من كوادرادو (90+2).
أما في المباراة الثالثة، أحرز أوليفييه جيرو هدفا مثيرا في الدقيقة الأخيرة ليقود تشيلسي إلى دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا، بعد الفوز 2-1 على مضيفه ستاد رين.
وبدا أن هدف سيرو جيراسي المتأخر، ضمن نقطة التعادل لأصحاب الأرض، لكن جيرو استغل تواضع أداء المدافعين ليحرز هدف الفوز بعدما وضع كالوم هودسون-أودوي الضيوف في المقدمة في الشوط الأول.
ويتصدر تشيلسي المجموعة الخامسة بعشر نقاط من أربع مباريات، متساويا مع أشبيلية لكن يتفوق عليه بفارق الأهداف، وذلك بعد فوز الفريق الإسباني 2-1 خارج أرضه أيضا على كراسنودار الروسي ليتأهل بجانب تشيلسي إلى الأدوار الإقصائية.