وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن السياح الإماراتيين والبحرينيين الذين سيزورون إسرائيل ويريدون زيارة المسجد الأقصى سيسمح لهم بالدخول من خلال "الأبواب الأردنية- الفلسطينية".
ويدور الحديث عن 8 أبواب يستخدمها المسلمون مقابل باب واحد لليهود والسياح هو باب المغاربة.
وأضافت، أنه جرى الاتفاق على ذلك الأسبوع الماضي في لقاء جمع ممثلين عن الإمارات والبحرين والأردن والسلطة الفلسطينية.
وقالت إن ذلك يأتي بعد تسجيل عدة مواجهات بين عناصر من الوقف الإسلامي ومواطنين إماراتيين أرادوا زيارة الحرم القدسي وتمت مهاجمتهم وملاحقتهم بالشتائم والصراخ.
وتابعت : "السبب وراء الغضب هو أنهم في السلطة الفلسطينية غضبوا من اتفاقات السلام بين دول الخليج وإسرائيل، لذلك قام عناصرها بالتصدي للسياح".
وأضافت أن "التفاهمات الجديدة تضمن سلامة زوار الحرم القدسي القادمين من دول إسلامية، بل ويلزم الفلسطينيين بالاعتراف بالسلام الموقع بين إسرائيل وتلك الدول".
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي وصفته بالمطلع إن تلك التسوية جاءت لنقل رسالة لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن مفادها ان الفلسطينيين ليسوا رافضين للسلام.
وكان مفتى القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، قد أصدر في أغسطس/آب الماضي فتوى يحرم فيها صلاة الإماراتيين في المسجد الأقصى.
وقال مفتي القدس في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية آنذاك إن تلك الفتوى تتوافق مع فتواه السابقة التي أصدرها عام 2012.
وأوضح بقوله "سبق وأن أصدرت فتوى عام 2012، تسمح بزيارة القدس والأقصى ضمن معايير معينة، ليس من بينها التطبيع مع إسرائيل".
وفي 18 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعادت السلطة الفلسطينية سفيريها إلى البحرين والإمارات بعد أن استدعتهما للتباحث على خلفيات اتفاقات التطبيع والسلام، التي أبرمتهما الدولتان الخليجيتان مع إسرائيل، وأعلنت لاحقا عودة التنسيق الأمني والمدني مع تل أبيب بعد تعليقه قبل نحو 5 أشهر احتجاجا على مخطط إسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية.