نقلت قناة "كان" الرسمية عن سليمان قولها "كل من يهتم بالأوضاع في المنطقة عليه ألا يتحمس لهذه الزيارة".
ومضت موضحة "يحاول نتنياهو والإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها فرض حقائق على الأرض، لا يدور الحديث فقط عن التطبيع، بل يمكن أن يكون هناك هدف عسكري للزيارة قد يقود لحرب إقليمية".
وسليمان نائبة في الكنيست عن القائمة المشتركة، التي هي تحالف يضم 4 أحزاب عربية في البرلمان الإسرائيلي.
ولم تضف النائبة الإسرائيلية مزيدا من التفاصيل، لكن تزايدت التحذيرات مؤخرا من إمكانية إقدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على توجيه ضربة عسكرية إلى إيران قبل انتهاء ولايته.
وقبل أيام، تحدثت تقارير إعلامية أمريكية عن أن الرئيس ترامب الذي تنتهي ولايته في يناير/ كانون الثاني عام 2021، قد استطلع آراء عدد من مستشاريه وكبار المسؤولين بشأن إمكانية "التحرك" في غضون أسابيع ضد موقع نووي إيراني.
وتتخوف إسرائيل وكذلك دول خليجية من تخفيف الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن قبضته على إيران، والعودة إلى الاتفاق النووي الذي وقعه الرئيس الأسبق باراك أوباما مع طهران عام 2015 وانسحب منه ترامب عام 2018.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد زعمت أن نتنياهو أجرى زيارة للسعودية أمس الإثنين والتقى هناك بولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، وبحثا ملف التطبيع و"التهديد الإيراني".
ورفض نتنياهو تأكيد أو نفي زيارته للمملكة قائلا "لسنوات طويلة لم أتطرق أبدا إلى هذه الأمور، ولا أنوي البدء في ذلك الآن".
فيما نفت الرياض صحة خبر الزيارة، وغرد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، ردا على تلك المسألة تحديدا: "لاحظت أن بعض وسائل الإعلام تناقلت خبر مفاده أن سمو ولي العهد التقى بمسؤولين إسرائيليين ضمنهم رئيس الوزراء خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي الأخيرة إلى المملكة. الخبر عار عن الصحة تماما ولم يحدث اللقاء المزعوم".