يقول الأستاذ الجامعي والخبير في الشؤون الإقليمية وفيق إبراهيم، في حديث لبرنامج «نافذة على لبنان» بهذا الصدد:
"أولا، الوزير الإسرائيلي يعرف أن الرئيس ميشال عون لا يستطيع الالتقاء بأي مسؤول إسرائيلي لا على الحدود ولا في خارج لبنان. لأن هذا يتناقض مع الدستور اللبناني الذي يعتبر إسرائيل دولة عدوة".
وأشار إبراهيم إلى أن القيام بمثل هذا الأمر يحتاج إلى إجماع لبناني، أو نوع من قرار للمجلس النيابي اللبناني، وكذلك الحكومة اللبنانية، لذلك تم إطلاق هذا الكلام الإسرائيلي لمجرد الكلام، للتأكيد على أن إسرائيل تسعى للسلام، وأن لبنان لا يقبل بذلك، في محاولة إسرائيلية لإحداث شرخ في الداخل اللبناني. وذلك بالقول للبنانيين: "أنتم في مرحلة جوع وها هم حكامكم يرفضون أن يؤمنوا وسائل لاستغلال موارد الغاز في الابار الجنوبية".
ويرى إبراهيم أن هذه الحركة الإسرائيلية لن تؤدي إلى أي نتائج إيجابية على الإطلاق، بالإضافة إلى أنها تحدث في الوقت نفسه انسدادا في موضوع المفاوضات اللبنانية-الإسرائيلية لترسيم الحدود البحرية والتي بدأت في الناقورة.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي