وأضاف دوغاريك في بيان، "وسط تقارير عن هجوم عسكري محتمل على مكيلي عاصمة الإقليم، فإنه يحث قادة إثيوبيا على بذل كل ما في وسعهم لحماية المدنيين ودعم حقوق الإنسان وضمان وصول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها".
كان مجلس الأمن الدولي قرر عقد اجتماعه الأول بشأن الصراع في منطقة تيغراي الإثيوبية، يوم الثلاثاء، بناء على طلب الأعضاء الأوروبيين وبعد قرار بإلغاء اللقاء لانسحاب الدول الأفريقية من تنظيمه.
يأتي الاجتماع بعد إعلان رئيس الإقليم أن شعبه "مستعد للموت"، وذلك غداة المهلة التي حددها رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، ومنح بموجبها قادة المنطقة الواقعة شمالي البلاد 72 ساعة للاستسلام، وفقا لرويترز.
وكان أعضاء مجلس الأمن الـ15 قد تطرقوا في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى النزاع الدائر في تيغراي، لكن تلك المباحثات لم تكن رسمية، إذ جرت أثناء غداء شهري افتراضي استضافه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بحسب ما أفاد دبلوماسيون.