وقال نتنياهو في مقطع فيديو وزعه مكتبه، يوم الثلاثاء، يصور جزءا من اتصال هاتفي مع بولارد وزوجته إستر يوم الاثنين، "نحن في انتظارك بذراعين مفتوحتين حتى رغم فيروس كورونا، وسوف تستمع بالحضن الحقيقي للشعب الإسرائيلي".
وألقي القبض على بولارد، وهو محلل معلومات سابق في سلاح البحرية الأمريكية، في عام 1985 خارج السفارة الإسرائيلية في واشنطن، التي أبعدته بينما كان يطلب اللجوء عندما أطبق عليه رجال إنفاذ القانون، وصدر الحكم على بولارد بالسجن مدى الحياة في عام 1987.
ويوم الاثنين، انتهت القيود التي فرضت على بولارد عندما أطلق سراحه بشروط في عام 2015، وقال بولارد (66 عاما)، إنه "وزوجته سيذهبان إلى إسرائيل للعيش فيها لكن لم يحدد موعدا لسفرهما".
وقال نتنياهو لبولارد الذي تعاني زوجته من المرض "يجب أن تنعم الآن بالحياة الرغدة.. وبإمكاننا أن نعتني بإستر بأحسن علاج طبي في العالم".
وبينما كان بولارد المولود في تكساس في السجن منحته إسرائيل جنسيتها، ولوقت طويل ضغطت إسرائيل من أجل الإفراج عنه، لكن عدة رؤساء أمريكيين لم يستجيبوا لضغوطها.
وأقر بولارد بالذنب في عام 1986 في تهمة التآمر من أجل التجسس، وذلك بتزويد إسرائيليين بمئات الوثائق السرية التي حصل عليها من عمله في مخابرات البحرية مقابل آلاف لدولارات.
ويرى البعض أن قرار وزارة العدل الأمريكية عدم إعادة فرض أي قيود على تنقلات بولارد هو هدية الوداع لإسرائيل من إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقال نتنياهو، "أريد حقا أن أهنئك على انتهاء الكابوس الذي كنت تعيش فيه، وأنه باستطاعتك العودة إلى الوطن، إلى إسرائيل".. وأضاف "ستكون حقا لحظة مهمة، لحظة مهمة لنا جميعا".