وقالت متحدثة الوزارة، سيما سادات لاري، في بيان، إن "إجمالي الإصابات بوباء "كوفيد-19" بلغ 908346 إصابة (بزيادة 13961) وذلك بتسجيل أعداد إصابات قياسية لليوم التالي على التوالي.
وبلغ إجمالي الوفيات في البلاد 46689 (بزيادة 482)"، في ارتفاع ملحوظ عن يوم أمس الذي أحصت فيه إيران 469 حالة وفاة يومية.
وبينت أن إجمالي المتعافين هو 633275، أما الحالات في العناية المركزة فبلغت 5849.
وقالت متحدثة الصحة الإيرانية سيما سادت لاري، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "يتفاوض ويتعاون المتخصصون والمسؤولون في بلدنا مع الشركة المصنعة للقاح في روسيا، ويتم فحص الوثائق الخاصة بهذا اللقاح. ويتم التخطيط لزيارة من قبل مسؤولي ومتخصصي الجمهورية الإسلامية إلى روسيا وذلك بدعوة من الجانب الروسي".
وأوضح نائب وزير الصحة الإيراني إيرج حريرتشي، في مقابلة متلفزة، مساء امس الأربعاء، أن سبب الانتشار الكبير للفيروس في البلاد هو عدم التزام الشعب بالبرتوكولات الصحية وكثرة الزيارات المتبادلة بين العوائل وتواجد الناس في أماكن مغلفة بسبب هول الشتاء والبرد والأمطار.
يذكر أن العديد من دول العالم وبعد انخفاض بأعداد الإصابات خلال الصيف رفعت بشكل تدريجي إجراءات الحظر، ولكن الإصابات بدأت تشهد ارتفاعا حادا، دفع بعض هذه الدول إلى إعادة فرض التدابير بشكل مشدد.
واستأنفت إيران الأنشطة الاقتصادية ورفعت القيود على الحركة في 11 نيسان/أبريل من العام الجاري، بعموم المحافظات باستثناء طهران، التي بدأت التخفيف بعد المحافظات بأسبوع، إلا أنها عاودت وفرضت حظرا شاملل في المحافظات التي تصنف فيها انتشار الفيروس بالحالة "الحمراء"، على خلفية تفشي فيروس كورونا بشكل كبير بداية موسم الشتاء وتسجيل أرقام قياسية تخطت الـ 10 آلاف إصابة يومية، وعادت وفرضت غرامة مالية على من لم يلتزموا بوضع الكمامات في جميع أرجاء البلاد وفرضت حظر تنقل بين خمس محافظات إيرانية إثر الانتشار الكثيف للفيروس في هذه المحافظات ووصول أرقام الإصابات والوفيات اليومية إلى أعداد قياسية خلال الشهر الجاري، كما أوقفت حركة التجوال بعد الساعة 9 مساء وأغلقت جميع المراكز التجارية والخدمية.