ووفقا لوزارة الخارجية الإثيوبية، أوضح تيكلي أن المحاولات المتكررة التي بذلتها الحكومة الاتحادية لإشراك مجموعة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في الدبلوماسية انتهت دون جدوى.
وأشار إلى أن الحكومة الاتحادية اضطرت إلى العملية العسكرية، نظرا "لأن استمرار انتهاك الدستور يهدد استقرار البلاد"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا".
وذكر تيكلي أن
عملية إنفاذ القانون الجارية في إثيوبيا لن يكون لها عواقب غير مقصودة على المفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير، الذي تلتزم إثيوبيا بحلها دبلوماسيا كما كانت دائما.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قبل نحو 3 أسابيع، الحرب على الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بعدما قال إنها هاجمت معسكرا للجيش وحاولت سرقة معداته.
وأودى الصراع بحياة المئات، وربما الألوف، من الجانبين ودفع نحو عشرات الآلاف للفرار إلى السودان وأثار الشكوك حول سمعة أحمد، أصغر زعماء أفريقيا سنا، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2019، لإبرامه اتفاق سلام مع إريتريا.
على جانب آخر، أعلنت القاهرة، في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، الفشل في التوصل لاتفاق حول منهجية استكمال المفاوضات في المرحلة المقبلة، وذلك خلال اجتماع لوزراء مياه مصر والسودان وإثيوبيا لمناقشة الإطار الأمثل لإدارة المفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الأفريقي.