بعد اغتيال محسن فخري زاده... قائمة لعلماء إيرانيين تعرضوا لحالات اغتيال

أكدت وزارة الدفاع الإيرانية، اليوم الجمعة، اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، أثناء اشتباك بين فريق حمايته وإرهابيين.
Sputnik

ولا يعد هذا الاغتيال الأول لعلماء إيرانيين نوويين، حيث تعرض الكثير لحالات اغتيال في السنوات الأخيرة.

وأعلنت إسرائيل والغرب وبعض المعارضين الإيرانيين في المنفى، فخري زاده، بأنه قائد برنامج سري لتطوير قنبلة نووية توقف في 2003.

الدفاع الإيرانية تؤكد اغتيال أحد كبار علمائها النوويين... صور

وفي المقابل، نفت إيران مرارا ومنذ فترة طويلة السعي لتطوير أسلحة نووية، وقالت إن برنامجها النووي مدني ويهدف لتوليد الطاقة.

وفيما يلي بعض من الهجمات التي طالت علماء إيرانيين في السنوات الأخيرة، وفقا لوكالة "رويترز".

مسعود علي محمدي

تعرض العالم النووي مسعود علي محمدي إلى محاولة اغتيال ناجحة، حيث تم تفجير قنبلة عن بعد في 12 يناير/ كانون الثاني 2010 في طهران.

مجيد شهرياري

أدى انفجار سيارة ملغومة في طهران في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، إلى مقتل شهرياري وإصابة زوجته.

ووصف مسؤؤولون إيرانيون بأن الهجوم كان برعاية إسرائيلية أو أمريكية  وأنه هجوم على برنامج البلاد النووي.

ونقلت "وكالة الجمهورية الإسلامية" للأنباء عن رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، قوله حينها: "إن شهرياري كان له دور في أحد أكبر المشروعات النووية في البلاد دون أن يفصح عن المزيد. وكان محاضرا في جامعة شهيد بهشتي".

فريدون عباسي-دواني

في اليوم نفسه الذي اغتيل فيه شهرياري، أصيب عباسي-دواني هو وزوجته في انفجار سيارة ملغومة.

الجيش الإيراني: نحتفظ بحق "الانتقام" على اغتيال فخري زاده

وقامت الأمم المتحدة بفرض عقوبات عليه، حيث كان رئيسا لقسم الفيزياء في جامعة الإمام الحسين، بسبب ما قال عنه مسؤولون غربيون إنه بمشاركته فيما يشتبه أنها أبحاث لتطوير أسلحة نووية.

وشغل عباسي-دواني منصب نائب رئيس ومدير منظمة الطاقة الذرية في فبراير/ شباط 2011، وفقا لما ذكرته وقتها وكالة "فارس" للأنباء، لكن وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء ذكرت أنه أقيل من منصبه في أغسطس/ آب 2013.

داريوش رضائي

قتل على يد مسلحين وهو في الـ35 من عمره في شرق طهران في 23 يوليو/ تموز 2011.

ويشار إلى أنه كان محاضرا في الجامعة وحاصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء. وقال نائب وزير الداخلية الإيراني وقتها إنه لم يكن على صلة بالبرنامج النووي الإيراني بعد أن أشارت تقارير أولية في بعض وسائل الإعلام إلى مثل تلك الصلة.

مصطفى أحمدي-روشن

لقي المهندس الكيميائي أحمدي-روشن (32 عاما) مصرعه في انفجار قنبلة لاصقة في سيارته وضعها راكب دراجة نارية في طهران في يناير  2012. وتوفي راكب آخر متأثرا بإصابته في الواقعة في المستشفى كما أصيب أحد المارة.

وقالت إيران إن القتيل كان عالما نوويا أشرف على قسم في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم. وألقت إيران بمسؤولية الهجوم على إسرائيل والولايات المتحدة.

مناقشة