ونشرت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية تفاصيل محاولة اغتيال زاده، الذي يعمل رئيسا لهيئة البحث والإبداع في وزارة الدفاع الإيرانية، والمتخصص في مجال الصواريخ النووية الإيرانية.
وأوضحت الوكالة الإيرانية أن حادث الاغتيال بدأ في منطقة إبسرد القريبة من مدينة دماوند قرب العاصمة طهران.
وأشارت إلى أنه أثناء مرور سيارة فخري زاده مع حراسته الشخصية انفجرت بجوارها سيارة "بيك آب" مفخخة.
وقالت إنه أثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والإرهابيين، أصيب العالم النووي بجروح خطيرة، وتم نقله على أثرها للمستشفى.
ونقلت "مهر" عن مصادر، قولها إنه "بعد إیقاف سیارته بدأ المسلحون المجهولون بإطلاق النار المکثف علی سیارة فخري زادة، مما أدی إلی إصابة العالم النووي محسن فخري زاده بجروح بالغة، وبعد نقله والحراس إلی المستشفی، وإجراء عملیة جراحیة وللأسف لم ينجح الفريق الطبي في إحيائه، ومنذ دقائق قليلة استشهد العالم البارز علی أیدي صهیونیة خبیثة".
ويذكر أن العالم فخري زاده من أبرز العلماء النوويين الإيرانيين الذين تسعى الاستخبارات الإسرائيلية لاغتیاله، وقد أعلن قبل عامين نتنياهو عن اسمه في أحد المؤتمرات الصحفية.
وأشارت المصادر إلى أن العالم الذي تم اغتياله هو، محسن فخري زاده، الذي كان من أكثر العلماء نفوذا في مجال البحث العلمي في إيران.
وأكد أحد القياديين في الحرس الثوري الإيراني، في تغريده له على "تويتر" نقلتها وكالة "رويترز"، أن بلاده ستأخذ بالثأر وقال: "سنثأر لقتل العلماء النوويين كما فعلنا في الماضي".
وبحسب الوكالات الإيرانية، نوه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل أعوام، عن خطورة هذا العالم، ونشر صورته خلال العرض التقديمي الذي تحدث فيه عن تصاعد قدرة إيران النووية في الأعوام الأخيرة، الذي تزامن مع إعلان أمريكا الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.