التصريحات الإيرانية على كافة المستويات والتي أتت متتابعة ومكثفة وجهت أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة وإسرائيل ومنظمة مجاهدي خلق متوعدة بالرد وملاحقة من يقف وراء عملية اغتيال رئيس هيئة البحث والإبداع في وزارة الدفاع الإيرانية محسن فخري زاده.
الخبير في شؤون الشرق الأوسط الدكتور حكم أمهز يقول إن "ما يمكن استنتاجه أن هذه العملية نظمت على مستوى دولي واستخبارات دولية لا يمكن عزلها عن السياق التاريخي للعدائية القائمة بين الجمهورية الإسلامية والكيان الصهيوني، كما لا يمكن عزلها من ما يجري في المنطقة وعن زيارة وزير الخارجية الأمريكي بومبيو الذي قال أن النووي يحتاج إلى المال والذكاء وقد حاصرنا إيران ماليا. هم استهدفوا المال بالحصار والآن يستهدفون الذكاء ما يعني استهداف العلماء النوويين. يمكن أن يكون هناك عمليات مماثلة لكن من المؤكد أن إيران سترد وبكل قوة".
وأضاف أمهز "ما حدث هو خرق أمني وهذا يحصل في كل دول العالم ولا أعتقد أن هذه العملية ستؤثر على سير عمل البرنامج النووي الإيراني بل ستزيد الجمهورية الإسلامية الإيرانية عزماً نحو امتلاك القدرات العسكرية الدفاعية لمواجهة الأعداء الذين لا يقيمون وزناً للحياة الإنسانية ولحقوق الإنسان ولا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية حتى لو أدى ذلك إلى نشوب حروب".
التفاصيل في التسجيل الصوتي.
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم