وقال زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، دبرصيون جبرمكئيل، لرويترز إن ميكيلي تحت "قصف عنيف".
وذكرت المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء، بيليني سيوم، أن القوات الإثيوبية لن "تقصف" مناطق مدنية، وأضافت، أن "سلامة الإثيوبيين في ميكيلي وإقليم تيغراي ما زالت أولوية للحكومة الفيدرالية".
واتهم زعيم الجبهة جيش إريتريا المجاورة بالإغارة على مخيمات اللاجئين في تيغراي للقبض على اللاجئين الذين فروا من إريتريا.
وأمر آبي أحمد، قواته العسكرية بالتوجه نحو عاصمة إقليم تيغراي، يوم الخميس الماضي، طالبا من المواطنين البقاء في منازلهم.
في سياق متصل، دعت المتحدثة الرسمية باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، نبيلة ماسارلي، يوم أمس الجمعة، جميع أطراف الصراع في إثيوبيا لاستئناف الحوار السياسي برعاية الاتحاد الأفريقي بشكل فوري، مؤكدة أن الحل الوحيد للأزمة في منطقة تيغراي، من خلال المفاوضات.
وقد تصاعد الخلاف بين الحكومة المركزية وسكان إقليم تيغراي بعد أن أجرى قادة الإقليم انتخابات فازت جبهة تيغراي بجميع المقاعد، وهو ما اعتبره البرلمان عملية غير دستورية.