وأدى تساقط أمطار غزيرة في لبنان إلى غرق شوارع أساسية في العاصمة بيروت وضواحيها بمياه الأمطار ومياه الصرف الصحي، فطافت الشوارع في مشهد يتكرر سنويا مع موسم الأمطار، بحسب إحدى تعليقات المغردين على الفيديوهات.
بدورها أفادت غرفة التحكم المروري التابعة لقوى الامن الداخلي عبر حسابها على "تويتر" عن تجمع للمياه على أوتوستراد الناعمة باتجاه بيروت، الأمر الذي سبّب بازدحام مروري.
وبحسب وسائل إعلام محلية، أدى تجمع المياه الى حركة مرور خانقة على عدة طرق وأتوسترادات رئيسية.
كما نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورا تظهر حال الطرقات في مناطق عدة لا سيما في المكلس والزوق وحي السلم وبرج البراجنة ونهر الموت بمياه الأمطار.
وردا على ذلك، وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لوزارة الأشغال العامة والنقل، نشرته قناة "الجديد" اللبنانية، أكد فيه مايلي، "تناول بعض وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات منها مركبة ومنها قديمة ومنها صحيحة، عن فيضان مياه الأمطار على معظم الطرقات العامة والأنفاق، وأن الورش الفنية المخصصة لتصريف مياه الأمطار على الأوتوسترادات الدولية، فتحت مختلف الأقنية والمشاريع المخصصة لتصريف مياه الأمطار".
وقال البيان: "نسبة كمية الأمطار التي تساقطت، بحسب مصلحة الأرصاد الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي، بلغت شمال بيروت وصولا إلى جونية، 30 ملم في أقل من ساعة، في حين قدرت في المنطقة الجنوبية من المطار الى منطقة خلدة بـ12 ملم، بالإضافة إلى أن كثافة المياه في بعض المناطق المجاورة للاوتوستراد الدولي، تسببت بسيول جارية باتجاه الأوتوستراد في منطقة جونية".