وقال أبو الغيط في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: "لقد تضاعفت معاناة الشعب الفلسطيني هذا العام، فقد بات أسيرا بين مطرقة الاحتلال بوحشيته وانتهاكه وممارساته العنصرية، وسندان الجائحة كورونا التي تتفاقم في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل إصرار الاحتلال الإسرائيلي على حرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم في الرعاية الصحية اللازمة".
وأكد أبو الغيط أن جامعة الدول حريصة على الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تأكيدا على مركزية القضية المركزية بالنسبة للأمة العربية.
وتابع: "أي محاولة للانقضاض على حقوق الشعب الفلسطيني وتجاهل مبادئ القرارات الشرعية الدولية مآلها الفشل، وأن أي توجه نحو فرض أمر واقع أو طرح مبادرات وخطط لا تتماشى مع هذه المبادئ والأسس والمرجعيات الدولية للسلام القائمة على مبدأ الأرض مقابل السلام ووفق رؤية حل الدولتين، ستنتهي وتصبح من الماضي وسيبقى الحق الفلسطيني ثابتا لا يسقط بالتقادم أو أي وسيلة أخرى".
وأضاف: "هدفنا يظل متمثلا في ظل تحقيق السلام العادل في المنطقة عبر الحل السياسي من خلال استئناف المفاوضات الجادة بإطار زمني محدد بإشراف دولي متعدد الأطراف تحت رعاية الأمم المتحدة".
ووجه أمين جامعة الدول رسالة أمل الفلسطينيين بأن الظلم الذي وقع عليهم منذ أكثر من 70 عاما لن يدوم والاحتلال إلى زوال ككل احتلال عرفه التاريخ.