باريس- سبوتنيك. وأوضح المدعي العام للعاصمة الفرنسية في مؤتمر صحفي أنه "تمت إحالة 4 عناصر شرطة إلى المحكمة القضائية وتوجيه تهم مختلفة إليهم"، مضيفًا أن ثلاثة منهم وضعوا في الحبس الاحتياطي بينما العنصر الرابع قيد المراقبة القضائية.
وأشار هيتس إلى أنه تم توجيه اتهامات "باستخدام العنف وتزوير تقرير واقتحام مكان خاص" لثلاثة من الشرطة، فيما وجهت للرابع تهمة "استخدام قنبلة مسيلة للدموع من دون مبرر". وأكد أن "عناصر الشرطة اعترفوا بضرب المنتج الموسيقي لكنهم برروا ذلك بطريقة تصرفه معهم".
وبرزت قضية ميشيل زيكلر عندما نشر موقع "لوبسايدر" صوراً لميشال يتعرض للضرب على أيدي شرطيين عند مدخل استوديو موسيقي في العاصمة الفرنسية باريس.
وفي لقطات كاميرات المراقبة أيضًا، شوهد الشرطيون وهم يدخلون الأستوديو، ويمسكون بالرجل ثم يلكمونه ويركلونه ويضربونه بالهراوات.
وقال ميشال عندما حضر لتقديم شكوى مع محاميته في مقر شرطة التحريات الوطنية في باريس: "نعتوني مراراً بالزنجي القذر وأوسعوني ضرباً".
وتابع أمام الصحافة: "الأشخاص الذين يتعين عليهم حمايتي هاجموني (…) لم أفعل شيئًا لأستحق هذا. أريد فقط أن يعاقب القانون هؤلاء الأشخاص الثلاثة".
من جانبها، قالت محامية ميشال حفيظة العلي: "لو لم تكن لدينا مقاطع الفيديو، لكان موكلي في السجن حاليا".
وأمر مدعي عام باريس ريمي هيتز بإجراء تحقيق بأسرع ما يمكن، قائلا: "هذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة لي وأنا أتابعه شخصيا منذ السبت".