التقط العامل والذي يدعى، كلوديو فرنانديز، الصورة بينما كان جسده ملقى في القصر الرئاسي في بوينس آيرس، لكنه اعتذر وتوسل للجميع مسامحته.
وقال فرنانديز في تصريحات لوسائل إعلام محلية نقلتها شبكة "بي بي سي": إنه "فقد وظيفته في مكتب جنازات (سيبيليوس بينير) مع ابنه إسماعيل ورجل ثالث".
وأضاف: "قرار التقاط الصورة كان فورياً وعفويا، لم يتم التخطيط له ولا حسبان عواقبه، رفعت رأسي وإبهامي، وفعل ابني ذلك مثل أي طفل يبلغ من العمر 18 عامًا".
وقام 3 موظفين بتجهيز نعش البطل العالمي، دييغو مارادونا، في صالة الجنازة في القصر الرئاسي، قبل بدء المراسم، يوم الأربعاء الماضي، والتقطوا صورا و"سيلفي"، يظهر فيها وجه مارادونا، ما تسبب بغضب كبير لدى العائلة.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور، يظهر فيها عمال يقفون بجانب النعش المفتوح في الصالة، وتظهر علامات الابتسام على وجوههم، ورفع أحدهم إبهامه إلى الأعلى.
وبحسب "بي بي سي"، فقد التقطت الصور في القصر الرئاسي حيث تمت مراسم وداع مارادونا، حيث تظهر جثة مارادونا بعد مماته.
وتعهد وكيل ومحامي مارادونا، ماتياس مورلا، باتخاذ إجراءات قانونية ضد من وصفه بـ"الوغد" المسؤول عن الصور.
وبدوره، قال المدير المسؤول عن الشركة المنظمة لمراسم الجنازة، ماتياس بيكون، لوسائل الإعلام المحلية إن الرجال الثلاثة في الصور كانوا "موظفين خارجيين" ساعدوا في حمل التابوت الثقيل.
ونوه بيكون إلى أن شركته نظمت خدمات جنازة لأفراد آخرين من عائلة مارادونا. موضحا أن "الأسرة لديها ثقة تامة بنا، ولهذا السبب تأثرنا بشدة".
وأضاف بيكون: "والدي يبلغ من العمر 75 عامًا وهو يبكي، وأنا أبكي، وأخي أيضًا، لقد دمرنا".
وكشف بيكون عن اتصاله بزوجة مارادونا السابقة، كلوديا فيلافيني، ليوضح لها أمر الصور، حيث أكد أنها "كانت غاضبة".
وقالت مصادر قضائية إنه "لم يتم الإبلاغ عن أي جريمة تتعلق بالصور، لذا لم يتم تقديم شكوى من قبل النيابة".