وأجرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أمس السبت، حوارا مع فركش، أوضح من خلاله أنه يجب اتباع سياسة الغموض والتمويه، وذلك تجاه عملية اغتيال فخري زاده.
وعلى الرغم من عدم تأكيده بأن إسرائيل وراء اغتيال العالم النووي الإيراني، فإنه أفاد بأن أي تعبير أو تصريح يحمل نوع من الغطرسة يعني بدوره تقوية الطرف الآخر، ويقصد به إيران، ويدفعه للانتقام أو الرد، وهو ما وصفه بالأمر "الخطأ".
ويذكر أن العالم فخري زاده من أبرز العلماء النوويين الإيرانيين الذين تسعى الاستخبارات الإسرائيلية لاغتیاله، وأعلن نتنياهو قبل عامين عن اسمه في أحد المؤتمرات الصحفية، وهو ما أشار إليه رئيس المخابرات الإسرائيلية العسكرية، الجنرال أهارون زئيفي فركش.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أعلنت اغتيال العالم النووي الإيراني المتخصص في مجال الصواريخ النووية، محسن فخري زاده، الذي يعمل رئيسا لهيئة البحث والإبداع في وزارة الدفاع الإيرانية، أمس السبت.
وقال وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، أمس الجمعة 27 نوفمبر/تشرين الثاني، إن هناك دلائل واضحة على تورط إسرائيل في اغتيال العالم الإيراني.
وبحسب الوكالات الإيرانية، نوه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل أعوام، عن خطورة هذا العالم، ونشر صورته خلال العرض التقديمي الذي تحدث فيه عن تصاعد قدرة إيران النووية في الأعوام الأخيرة، الذي تزامن مع إعلان أمريكا الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.