وقال الرقيبة، عبر حسابه الرسمي في "سناب شات" إنه "اختفى خلال الفترة الماضية احتراما لقرارات الجهات الرسمية في المملكة العربية السعودية، بعدما بث إعلان منتج القهوة عبر حسابه الشخصي دون الحصول على تصريح رسمي".
ولفتت وكالة "خبر" الفلسطينية إلى أن سبب اعتزال منصور الرقيبة هو صدور قرار بوقفه بعد إعلانه عن نوع جديد من القهوة ومهاجمة أنواع القهوة الأخرى الموجودة في السوق السعودي من خلال الإعلان.
وتسبب ذلك في غضب الشارع السعودي وهو ما دفع وزارة التجارة والهيئة العامة للغذاء والدواء لاتخاذ إجراءات ضد الرقيبة الذي له آلاف المتابعين في السعودية من الشباب، وانتهت تلك الإجراءات إلى إدانته واعتبار الإعلان مخالف للقوانين المحلية السعودية.
يذكر أنه في سبتمبر/ أيلول الماضي، أثار مقطع مصور إعلاني في السعودية يتناول موضوع "جودة البن وأنواعه" جدلا واسعا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، الأمر الذي دعا وزارة التجارة وهيئة الغذاء والدواء إلى إصدار بيان مشترك يتضمن عدد من الحقائق بشأن الإعلان.
وقالت الوزارة في بيان في ذلك الحين، إنه "بعد استدعاء الأشخاص الذين ظهروا في هذا المقطع المصور وسماع أقوالهم للتحقق من الادعاءات الواردة فيه، تبين أن المادة المنشورة كانت عبارة عن إعلان مدفوع الأجر، ويعتبر هذا الإعلان مُخالف للمادة الـ11 من نظام الغذاء، والتي نصت على أنه (لا يجوز الإعلان عن الغذاء إلا بموافقة من الهيئة وفق الشروط والمتطلبات التي تحددها اللائحة) إذ تبين عدم حصول المنشأة المُعلِنة والمُعلِن على ترخيص بالإعلان من الهيئة العامة للغذاء والدواء".
وحصل منصور الرقيبة، 36 عاما، على جائزة الشاب العصامي، وهو في عمر 26 عاما، وهي جائزة سنوية تقدم لشاب تمكن من التغلب على ظروفه الصعبة وحقق نجاحا مبهرا.