موسكو - سبوتنيك. وقال شولغين في تصريح لـ"سبوتنيك" إن "روسيا والأمانة الفنية للمنظمة تواصلان الاتفاق على أشكال المساعدة الفنية (بقضية نافالني) بما فيها الجوانب اللوجستية والقانونية والفنية والعملياتية وغيرها، وليس من المحال إلى الآن توقع كيفية وتوقيت انتهاء النقاشات الجارية".
ولفت إلى أن شيئا لم يتحقق منذ أن أرسلت روسيا طلبا للمنظمة في السادس من تشرين الأول/أكتوبر، مشيرا إلى "تأخير في العمل على المعايير، ومن الواضح أن ذلك ليس خطأنا".
وتابع شولغين "نأمل أن يتم نشر موضوع طلبنا من الأمانة الفنية قريبا جدا".
كانت ألمانيا قد زعمت أن نافالني تعرض لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" المشلة للأعصاب، بعد أن قالت إن الأطباء عثروا على آثار هذه المادة في عينة لدم نافالني، أخذت في مستشفى "شاريتيه" في برلين، حيث نقل نافالني من أومسك الروسية.
ولم تستند برلين في هذا لأي دليل، مما دفع موسكو لوصف الحادث بأنه يشبه تمثيلية تهدف لتبرير فرض عقوبات جديدة عليها.
وتقول موسكو إنها لا تستطيع التحقيق في حادث نافالني في ظل عدم حصولها على بيانات من ألمانيا.
وبدورهم، لاحظ أطباء روس تفاقم التهاب البنكرياس المزمن لدى المعارض الروسي أليكسي نافالني، وفقًا لموقع إدارة النقل في وزارة الشؤون الداخلية الروسية لمنطقة سيبيريا الفيدرالية.
وجاء في البيان: "أجرى الأطباء التشخيص النهائي مع الأخذ في الاعتبار الدراسات الكيميائية والسمية المتكررة: اختلال التمثيل الغذائي للكربوهيدرات (الأساسي)؛ وتفاقم التهاب البنكرياس المزمن مع اختلال وظائفه".
وأشار البيان إلى أن "تشخيص التسمم بناء على نتائج الدراسات السريرية، والدراسات السمية والكيميائية السمية لم يتم تأكيده".