روسيا تأمل في نشر نص رسالتها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن قضية نافالني

قال المبعوث الروسي الدائم لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألكسندر شولغين، إن روسيا تأمل في نشر الرسالة، التي طلبت فيها مساعدة فنية من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في قضية تسميم أليكسي نافالني، قريبا جدا، وذلك بالاتفاق مع الأمانة الفنية للمنظمة.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. وقال شولغين في تصريح لـ"سبوتنيك" إن "روسيا والأمانة الفنية للمنظمة تواصلان الاتفاق على أشكال المساعدة الفنية (بقضية نافالني) بما فيها الجوانب اللوجستية والقانونية والفنية والعملياتية وغيرها، وليس من المحال إلى الآن توقع كيفية وتوقيت انتهاء النقاشات الجارية".

موسكو: تمديد "ستارت" يمنح الوقت للتفاوض والكرة في ملعب واشنطن
وأشار إلى ما وصفه بالحماسة التي تناولت بها الأمانة الفنية للمنظمة طلبا مماثلا من ألمانيا في أيلول/ سبتمبر، وأن ذلك لم يعلن قبل 14 من ذات الشهر.

ولفت إلى أن شيئا لم يتحقق منذ أن أرسلت روسيا طلبا للمنظمة في السادس من تشرين الأول/أكتوبر، مشيرا إلى "تأخير في العمل على المعايير، ومن الواضح أن ذلك ليس خطأنا".

وتابع شولغين "نأمل أن يتم نشر موضوع طلبنا من الأمانة الفنية قريبا جدا".

كانت ألمانيا قد زعمت أن نافالني تعرض لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" المشلة للأعصاب، بعد أن قالت إن الأطباء عثروا على آثار هذه المادة في عينة لدم نافالني، أخذت في مستشفى "شاريتيه" في برلين، حيث نقل نافالني من أومسك الروسية.

ولم تستند برلين في هذا لأي دليل، مما دفع موسكو لوصف الحادث بأنه يشبه تمثيلية تهدف لتبرير فرض عقوبات جديدة عليها.

وتقول موسكو إنها لا تستطيع التحقيق في حادث نافالني في ظل عدم حصولها على بيانات من ألمانيا.

وبدورهم، لاحظ أطباء روس تفاقم التهاب البنكرياس المزمن لدى المعارض الروسي أليكسي نافالني، وفقًا لموقع إدارة النقل في وزارة الشؤون الداخلية الروسية لمنطقة سيبيريا الفيدرالية.

وجاء في البيان: "أجرى الأطباء التشخيص النهائي مع الأخذ في الاعتبار الدراسات الكيميائية والسمية المتكررة: اختلال التمثيل الغذائي للكربوهيدرات (الأساسي)؛ وتفاقم التهاب البنكرياس المزمن مع اختلال وظائفه".

وأشار البيان إلى أن "تشخيص التسمم بناء على نتائج الدراسات السريرية، والدراسات السمية والكيميائية السمية لم يتم تأكيده".

مناقشة