القاهرة - سبوتنيك. وأضاف معيتيق، في كلمة بمنتدى الحوار المتوسط في العاصمة روما، أن تحول العلاقة مع تركيا من الجانب العسكري إلى الجانب الاقتصادي سيكون له أهمية كبرى في الأيام المقبلة.
وتابع "لم نجد إلا تركيا لتقف إلى جانبنا بعدما طلبنا مواصلة دعمنا من دول كبرى منها فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا".
وأشار إلى أن اتفاق المجلس الرئاسي الليبي مع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر حول رفع الحصار النفطي دفع إلى وقف إطلاق النار والحوار في تونس، مؤكدا أنه بدون دعم صادرات النفط سينهار الاقتصاد الليبي.
ولفت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ستواجه الكثير من المشكلات الداخلية ولكنها لن تغفل عن العمل على استقرار ليبيا والشرق الأوسط.
وكان معيتيق، رد على سؤال خلال مقابلة مع صحيفة (كورييري ديلا سيرا) عما اذا كان يؤكد ترشحه لقيادة الحكومة الموحدة المستقبلية، قائلا "سأكون سعيدا لخدمة الشعب الليبي إذا اختارني".
وأضاف "إذا حدث هذا، فسألتزم أولا قبل كل شيء من أجل تحقيق الانتعاش الاقتصادي، والعمل مع المصرف المركزي لحل أزمة السيولة، والتوزيع العادل لعائدات الطاقة".
وبشأن اتهامات بالخيانة اثر التفاوض مع قائد الجيش الوطني الجنرال خليفة حفتر والذي أسفر لاحقا عن استئناف إنتاج النفط، وفيما إذا كان يعتبر الأخير شريكا في الحوار، قال معيتيق "أقولها صراحة: إن العزلة غير مجدية، إنها تخلق فقط فرص الحرب. إذا اعتبر جزء من الليبيين حفتر ممثلاً لهم، فمن المشروع إشراكه في العملية السياسية. لقد تحركت وخاطرت شخصيًا من أجل خير وسلام بلدنا، أما من سيقود البلاد فسوف تحدده صناديق الاقتراع".