ويقام الاجتماع الذي يعقد افتراضيا مساء اليوم تحت رعاية مشتركة من الأمم المتحدة وفرنسا.
وبحسب بيان للأمانة العامة، حصلت سبوتنيك على نسخة منه، سوف "يُشارك أبو الغيط بكلمة مُسجلة تتضمن إشارة للإسهامات التي قدمتها منظومة العمل العربي المُشترك من أجل مُساعدة الشعب اللبناني ودعمه في أعقاب كارثة انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي".
ولفت البيان إلى أن من أشكال الدعم مساهمة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بنحو 7 ملايين دولار في جهود إغاثية وإنسانية وعمليات إعادة إعمار، وقيام اتحاد المصارف العربية بفتح حساباتٍ موحدة في مختلف فروعِه بالدول العربية للتبرع لدعم المنكوبين من الكارثة.
وأشار البيان إلى أن "كلمة أبو الغيط ستُسلط الضوء على القطاعات التي ينبغي توجيه المساعدات لها في المرحلة القادمة، وعلى رأسها القطاع الصحي الذي لا زال يُعاني أوضاعاً مُقلقة في ظل انتشار وباء كورونا".
وتابع المصدر بأن "كلمة أبو الغيط ستشير إلى أهمية وقوف العالم مع لبنان في هذه الظروف الصعبة، مع التأكيد على ضرورة أن يقوم اللبنانيون بمساعدة أنفسهم أيضاً، وأن الكرة في ملعب القيادات السياسية اللبنانية التي يتفق الجميع أن عليها الإسراع بتشكيل الحكومة من أجل القيام بالإصلاحات الضرورية المطلوبة".
وأكد البيان على أن أبو الغيط حذر في كلمته المسجلة "من خطورة أن يخسر لبنان اهتمام العالم وتعاطفه إن استمرت حالة الشلل السياسي". لافتا في الوقت ذاته على عدم معاقبة الشعب اللبناني على ذلك، وأن المهم هو الاستمرار في دعمه لعبور هذا المنعطف الخطير في تاريخه المعاصر.