في مقطع الفيديو المشار إليه، يظهر أشخاص يقتربون من سيارة ويصورون رجالا مصابين في ما يبدو بطلقات نارية، مع تعليق مرفق بالمنشور جاء فيه: "لحظة اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده..".
اغتيل زاده في السابع والعشرين من الشهر المنصرم، وفي اليوم نفسه بدأ تداول مقطع الفيديو هذا، لكن بالبحث والتدقيق، تبين أن هذا المقطع لا علاقة له بعملية القتل التي انطوت على إطلاق نار كثيف وتفجير سيارة أثناء استهداف الموكب شرق طهران.
تشير عملية البحث إلى أن الفيديو موضع الجدل هو لحادث في تركيا، في منطقة أنطاليا، وقع قبل يومين من اغتيال زاده، حيث قتل أحد الأشخاص رجلين كانا معه في السيارة التي تظهر في المقطع، ثم انتحر.
وفقا للصور التي نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية، فإن سيارة زاده، سوداء اللون، وتبدو أقل حجما من تلك البيضاء التي ظهرت في المقطع المتداول على نطاق واسع.