وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان لها: "قتل 2783 جنديا من القوات المسلحة الأذربيجانية في الحرب الوطنية".
وأضافت أن أكثر من 100 جندي لا يزالون في عداد المفقودين، في المواجهات التي انطلقت بين الجانبين في نهاية أيلول/سبتمبر.
ولم تعلن الحكومة الأذربيجانية من قبل خسائرها العسكرية، في الحرب التي انتهت بإعلان وقف إطلاق نار أنهى عدة أسابيع من القتال في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر.
ويأتي إعلان أذربيجان عن خسائرها، في أعقاب إعلان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن الجيش التركي سيبدأ قريبًا العمل المشترك مع القوات الروسية على مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة ناغورني قره باغ.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.
وتعود جذور النزاع في قره باغ إلى فبراير/شباط من عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفييتية.
وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 – 1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ ومناطق أخرى متاخمة لها.