وأردف زاده في تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "لا يمكن لأي قدر من التشويش السعودي إخفاء هذا الواقع القبيح".
وأضاف في تغريدة أخرى عن السعودية:
"إن فظائعهم في اليمن، وقضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي الشائنة ليست سوى بعض من أعمالهم المثيرة الأخرى، والأحدث من هذا هو وقوفهم إلى جانب الدولة الراعية للإرهاب ضد الفلسطينيين".
وواصل زاده: "يجب على السعوديين تغيير المسار، لم يعد من الممكن الدفاع عن سياسة تأجيج التوتر".
وتأتي تغريدات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، ردا على تصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، مؤخرا، والتي قال فيها إن المملكة العربية السعودية لا تقر سياسة الاغتيالات، وأشار إلى أن إيران تلقي اللوم على السعودية في كل زلزال أو فيضان.
وأضاف الجبير عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "يبدو أن اليأس دفع وزير خارجية إيران السيد جواد ظريف لإلقاء أي لوم على المملكة واتهامها بتسببها بما يحدث في إيران".
ثم وجه حديثه لظريف قائلا "الاغتيالات لا نقرها بأي شكل من الأشكال وليست من سياسة المملكة، على عكس النظام الإيراني القائم على الاغتيالات حول العالم منذ الثورة التي اختطفها الخميني عام 1979".
وختم قائلا "يمكنك أن تسألنا وتسأل دولاً عديدة وستعرف.. بأننا فقدنا العديد من مواطنينا بسبب سلوك إيران الإجرامي وغير القانوني".
وكان ظريف، قد قال عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" في وقت سابق، إن "اغتيال فخري زادة عمل إرهابي جبان ناجم عن زيارة بومبيو مؤخرا إلى المنطقة والاجتماع الأمريكي الإسرائيلي السعودي في المملكة".
وأضاف "تظهر رحلات بومبيو السريعة إلى المنطقة، والاجتماع الثلاثي في المملكة العربية السعودية، وتصريحات نتنياهو، المؤامرة التي بلغت ذروتها للأسف في عمل إرهابي جبان يوم الجمعة واستشهاد أحد كبار قادة البلاد".
وشيعت إيران، الاثنين، جثمان العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، الذي تم اغتياله، الجمعة الماضي، بعد أن تم استهداف سيارته قرب العاصمة طهران، واتهمت الحكومة الإيرانية إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال.