كتب حسين الشيخ، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، أكد فيها أن "القيادة الفلسطينية ترحب بأي تقارب عربي – عربي ونبذ الخلافات".
وتابع بأن ذلك يأتي "إيمانا منا بأن وحدة الموقف العربي تصب في خدمة القضية الفلسطينية وقضايا أمتنا العربية".
وكانت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية قد أشارت إلى أن "السعودية وقطر تقتربان من صفقة أولية لإنهاء الأزمة بينهما، المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، وذلك بجهود وساطة من الإدارة الأمريكية".
ونقلت وكالة "بلومبرغ"، عن مصادر مطلعة، قولها إن "الصفقة لا تشمل الدول الثلاث المتبقية التي أعلنت قطع علاقاتها مع قطر في يونيو/ حزيران 2017، وهي مصر والإمارات والبحرين، مشيرا إلى أن ترتيبا أوسع لا يزال بعيد المنال بسبب بقاء بعض القضايا العالقة، بما فيها علاقات الدوحة مع طهران.
وبحسب مصدرين للوكالة، فإن التقارب بين الرياض والدوحة سيشمل على الأرجح "إعادة فتح الأجواء والحدود البرية وإنهاء الحرب الإعلامية"، وغير ذلك من الخطوات لبناء الثقة ضمن خطة مفصلة لاستعادة العلاقات تدريجيا.