وأكدت الخارجية المصرية في بيان نشرته عبر "فيسبوك"، في وقت متأخر مساء الخميس، متابعتها المستمرة لحادث السفينة التي تعرضت للقرصنة قبالة السواحل النيجيرية، وعلى متنها مواطنون مصريون.
وأضافت أن "القطاع القنصلي في الوزارة على تواصل مع أهالي المختطفين لطمأنتهم وإبلاغهم بآخر الجهود المبذولة لتحرير ذويهم".
وكشفت أن
السفينة المختطفة باتت في حيازة سلطات إنفاذ القانون البحري في الوقت الراهن بعد تخلي الخاطفين عنها، وهروبهم وبرفقتهم المختطَفين.
يذكر أن حادثة الاختطاف قد جرت منذ يومين، حيث قام قراصنة باختطاف سفينة لبنانية تجارية قبالة سواحل نيجيريا، بينما كانت متجهة إلى الكاميرون، وكان على متنها مصريين اثنين و3 لبنانيين و4 هنود، بالإضافة إلى كاميروني.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، فإن مالك السفينة المختطفة، هو اللبناني عدنان الكوت، الذي كشف علمه بالواقعة يوم الخميس الماضي، بالإضافة إلى تلقيه اتصالا هاتفيا من هاتف "ثريا" بحوزة المختطفين، لمطالبته بفدية قدرها 1.5 مليون دولار للإفراج عن المركب والرهائن.