وقال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، الذراع البرلمانية لـ"حزب الله"، إبراهيم الموسوي، في تصريح للصحافيين أمام قصر العدل في بيروت: "رفعنا دعاوى قضائية لملاحقة ومتابعة كل الذين مارسوا التضليل والتزوير والاتهامات الباطلة، وإيماناً منا بالأجهزة القضائية".
وأضاف "لقد أقمنا دعوى حالياً على (النائب السابق) فارس سعيد وموقع "القوات اللبنانية"، وهناك قضايا أخرى نعمل عليها حتى تقدَّم للقضاء".
الموسوس: يوم اذ آثرنا أن نعطي فرصة للبلد، فالناس مشغولة بلملة وبلسمة جراحها وممتلكاتها والأبنية المدمرة والشهداء والجرحى والمفقودين، مأساة إنسانية كاملة الأوصاف وجريمة إنسانية ينبري البعض ليستثمر عليها ويرسمل عليها في السياسة، هذا فعل مخزي ومعيب ورخيص بكل ما للكلمة من معنى.
وتابع "نحن مستمرون في تقديم دعاوى جديدة ونحضر ملفات مستندة إلى مواد حقيقية وصلبة تدين الذين يتلاعبون بالسلم الأهلي، ونريد أن يتولى القضاء المهمة، وهو المخوّل حماية سمعة الناس".
وقال الموسوي لـ"سبوتنيك": إن "محوراً بكامله يتعرض لهجوم وعدوان واضح المعالم، ويوجد جهات تعلن رسميا عن انفاق ملايين الدولارات لتأسيس مواقع الكترونية وصحف لتشويه صورة حزب الله، ولتجويف كل القيم والأخلاقيات الجوهرية التي صنعها داخل المجتمع".
وهز انفجار عنيف العاصمة اللبنانية بيروت في 4 أغسطس/ آب الماضي، وتبين أن مصدره هو العنبر 12 بمرفأ بيروت، الذي كان يحتوي كميات ضخمة من مادة نترات الأمونيوم.
واتهمت وسائل إعلام عدة، الحزب المذكور بتخزين أسلحة في موقع الانفجار، وهذا مانفاه زعيم الحزب، حسن نصر الله، "نفيا قاطعا" أن يكون لحزبه أي "مخزن سلاح أو مخزن صواريخ أو بندقية أو قنبلة أو رصاصة أو نترات"
وحول ادعاءات بعض وسائل الإعلام وجود أسلحة للحزب في مرفأ بيروت، شدد نصر الله على أنه "لا شيء من ذلك على الإطلاق لا حاليا ولا في الماضي ولا يجب أن يبنى على هذه الافتراءات والأكاذيب والتضليل الظالم".
وأشار إلى ضرورة معرفة الحقيقة "وإلا فإن هناك أزمة نظام أو حتى أزمة كيان" في البلاد، مؤكدا أن "هذه لحظة تضامن وليس تصفية حسابات سياسية".