وتم عرض قطعة من "جمجمة هتلر" في أرشيف الدولة الروسي في موسكو، كجزء من معرض مخصص للذكرى المئوية للأرشيف، بحسب ما ذكره موقع "آر تي".
ووفقا لوسائل الإعلام الروسية، سيتاح للزوار فرصة مشاهدة "جمجمة هتلر" حتى 31 يناير/ كانون الثاني المقبل، ومن بين العناصر الأخرى المعروضة للجمهور الرصاص والحراب التي استخدمها البلاشفة لإعدام آخر ملوك البلاد نيكولاس الثاني وعائلته في عام 1918.
ونقل موقع "لايف" الروسي الجديد عن مسؤولي الأرشيف قولهم إن شظية الجمجمة جزء من "بقايا مزعومة لهتلر"، كذلك يحتوي المعرض على وثائق سوفيتية سرية من التحقيق في وفاة الزعيم النازي.
وانتحر هتلر في 30 نيسان/ أبريل 1945 قبل أيام فقط من احتلال القوات السوفييتية لبرلين، ما أدى فعليا إلى إنهاء الحرب العالمية الثانية في أوروبا، وكان جسده قد سُكب عليه البنزين واحترق.
وتم دفن رفات هتلر في ماغديبورغ بألمانيا في عام 1946، وزادت مخاوف الحكومة السوفيتية من أن موقع الدفن يمكن أن يصبح مزارا لأتباعه، لذلك تم استخراج الجثة سرا في عام 1970 والتخلص منها، مع الاحتفاظ بشظايا الجمجمة والفكين التي استخدمت لتحديد هوية الزعيم النازي.
وعلى مر السنين، تطورت التكهنات حول صحة قصة انتحار أدولف هتلر، ففي عام 2009 زعم باحثون أمريكيون أن جزء الجمجمة المعروض في موسكو لا ينتمي في الواقع إلى هتلر، ومع ذلك، قال رئيس أرشيف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فاسيلي خريستوفوروف، في ذلك الوقت، إن تحقيق الطب الشرعي السوفيتي أثبت بوضوح أن الرفات المحفوظة حاليا في موسكو هي للزعيم النازي.