وأكدت القناة العبرية "كان" أن أجهزة الأمن الإسرائيلية رفعت بدورها مستوى التأهب في السفارات الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم، في أعقاب اغتيال فخري زاده، الذي تتهم إيران إسرائيل بتنفيذه، فضلا عن التخوف من استهداف سياح إسرائيليين في دول الخليج، خاصة الإمارات والبحرين، اللتين وقعتا اتفاقيات تحالف وتطبيع علاقات مع إسرائيل.
وألقى مسؤولون إيرانيون باللوم على إسرائيل في مقتل فخري زاده، الأمر الذي أثار احتمالية اندلاع مواجهة جديدة بين طهران وتل أبيب.
أجاب نتنياهو عن سؤال هيئة البث الإسرائيلية "كان"، الأربعاء الماضي، حول تورط إسرائيل في عملية اغتيال فخري زاده، بأنه كثيرا ما يسمع هذه "المزاعم"، وسواء كانت صحيحة أم لا، فهو لا يريد الرد عليها.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي:
نسمع دائما هذه المزاعم، سواء كانت صحيحة أم لا، نحن لا نرغب في الرد عليها ولا أنوي الخروج عن تلك السياسة.
وشيعت إيران، الاثنين الماضي، جثمان العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، الذي اغتيل، الجمعة الماضي، بعد أن تم استهداف سيارته قرب العاصمة طهران، واتهمت الحكومة الإيرانية إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال.