ولم تحصل النائبة السالقة المثيرة للجدل والتي عُرفت بهجومها الكاسح على الوافدين إلا على 430 صوتا ضمن الدائرة الثالثة.
وكتبت الهاشم بحسابها على موقع تويتر في أول تعليق على خسارتها "أبقى صفاء العالية بشموخها.. أبقى صفاء اللي قلبت كل الموازين بشراستها وصلابتها، صفاء اللي تمكنت من حل مجلس وإسقاط وزراء سيادة، أبقى صفاء اللي رفست الكرسي النيابي وزهدت بالمنصب وقدمت استقالتها في موقف لا يجرؤ عليه إلا قلة نادرة، أبقى صفاء اللي شغلت الميديا والناس داخل الكويت وخارجها".
وكانت صفاء الهاشم هي الصوت النسائي الوحيد في برلمان 2016 وبخسارتها أصبح البرلمان الجديد خاليا من العنصر النسائي، حيث لم تتمكن أية واحدة من 29 مرشحة من الفوز وحجز مقعد في برلمان 2020.
وعرفت الهاشم بمواقفها المتشددة تجاه الوافدين، لاسيما المصريين، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018، أعد المحامي المصري سمير صبرى دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإدارى ضد وزير الداخلية بصفته لإلزامه بإصدار قرار بإدراج النائبة الكويتية صفاء الهاشم على قوائم الممنوعين من دخول الأراضى المصرية، على خلفية لإساءتها لمصر والمصريين، وفق قوله.