وتابع: "هذا الاعتراف البسيط ساهم في تقوية جهودنا الدبلوماسية وشراكتنا وما يزال حتى اليوم يعكس آمالنا العظيمة في تحقيق السلام".
وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2017، أعلن ترامب اعتراف بلاده رسميا بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، ما أثار غضبا عربيا وإسلاميا، وقلقا وتحذيرات دولية.
وواجهت الولايات المتحدة مجددا عزلة دولية بهذا القرار، حيث أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 من الشهر ذاته، قرارا بأغلبية ساحقة ترفض قرار ترامب بخصوص القدس.
وجاء في نص الإعلان "عام 1995، تبنى الكونغرس قانونا يحث الحكومة الفيدرالية على نقل السفارة الأمريكية (من تل أبيب) إلى القدس، والاعتراف بأن تلك المدينة ذات الأهمية الكبيرة، هي عاصمة إسرائيل".
وأضاف "مرر الكونغرس هذا القانون بأغلبية ساحقة من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي)، وأعيد تأكيده بالإجماع من قبل مجلس الشيوخ (إحدى غرفتي الكونغرس) قبل 6 أشهر فقط، لذا، وقررت أنه حان الوقت للاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل"، وفي 18 مايو/ أيار 2018، قام ترامب بنقل سفارة بلاده من تل أبيب للقدس.