واعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني، أن الدكتور محسن فخري زاده من العلماء الذين أدوا إلى تعزيز قدرة وعزة للبلاد.
وأضاف قاليباف خلال زيارة لأسرة فخري زاده، أن "خدمات زاده ستبقى ورقة ذهبية في التاريخ العلمي والدراساتي للبلاد".
وأكد رئيس مجلس الشورى الإيراني، أن
"دماء فخري زاده قد فتحت الأقفال المغلقة للصناعة النووية".
وأردف، أن "قرار مجلس الشورى الإسلامي الذي تمت المصادقة عليه أخيرا (المبادرة الاستراتيجية لإلغاء الحظر) كان مدرجا في جدول أعمال المجلس منذ 4 أشهر، إلا أن دماء الشهيد زاده أدت للبت فيه وتحقيقه النتيجة اللازمة بصورة أسرع"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "أرنا".
وشدد قاليباف: أنه "من المؤكد أن دماء الشهيدين سليماني وفخري زادة ستحفظ عزة واستقلال البلاد وتؤدي إلى استمرار مسيرة الثورة".
وشيعت إيران، يوم الاثنين 30 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، جثمان العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، الذي تم اغتياله، قبلها بثلاثة أيام وتحديدا في يوم الجمعة 27 من الشهر ذاته، بعد أن تم استهداف سيارته قرب العاصمة طهران، واتهمت الحكومة الإيرانية إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال.
وتوعد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بالرد في الوقت المناسب على اغتيال زاده، فيما طالب المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، بالتحقيق في واقعة الاغتيال، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إنزال العقاب النهائي بمرتكبي هذه الجريمة وقادتها.