وأضافت أميرة خلال لقاء تلفزيوني، أن ذلك بغرض تحسين جودة حياة المواطن من خلال العمل على هدفين، وهما ضبط النمو السكاني ورفع الخصائص السكانية، مشيرة إلى محاكاة تجربة بنغلاديش في تمكين المرأة.
وأوضحت أن أساس الاستراتيجية وأساس عمل الوزارة هو الارتقاء بحياة المواطن، من خلال تحقيق التنمية الحقيقية، لكن هذا الأمر سيكون صعبا جدا في ظل الزيادة السكانية إذا ما استمرت مصر بنفس المعدل.
وتابعت: "تعداد مصر 100 مليون نسمة تقريبا، وإذا استمر نفس المعدل حتى عام 2030 سنصبح 130 مليون نسمة، وسنصبح 194 مليون نسمة في عام 2050، لكن إذا ضبطنا عملية النمو السكاني سنصل إلى 150 مليون نسمة بحلول 2050، والفارق بين الرقمين يحتاج إلى إنفاق تريليونات الجنيهات من أجل تحقيق التنمية وهو أمر صعب جدا على موارد الدولة".
وأكدت أن الاستراتيجية، تستهدف على جانب آخر تمكين المرأة من الفئة العمرية "18 إلى 45 عاما"، لمنحها الاستقلالية المادية، وجعلها أكثر قدرة على إدارة حياتها، مضيفة:
لما الست بتجيب دخل مش هتبقى فاضية تخلف وتربي عدد كبير ومش هيبقى عندها وقت، وهتخرج بره البيت يوميا وفي يديها فلوس بيفرق معاها ماديا ونفسيا ومعنويا، كمان الراجل بيتعود إنها جزء من دخل البيت.
وتحدثت عن تجربة بنغلاديش في تنظيم الأسرة، قائلة إنه تم التركيز على هذه الفئة العمرية من السيدات من خلال تمكينهن اقتصاديا عبر تخصيص مصانع لهن، وجرى توفير حضانات لرعاية أولادهن، كما حصلن على بعض الرسائل الثقافية، مضيفة: "كانت تجربة متكاملة وتأثيرها كان رائعا وسنستفيد من هذه التجربة بشكل ما في مصر".