وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول منخفضة 46 سنتا، أو 0.9 بالمئة، لتسجل عند التسوية 48.79 دولار للبرميل.
وكانت عقود الخامين القياسيين كليهما صعدت حوالي اثنين بالمئة الأسبوع الماضي بعد أن اتفقت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، على زيادة الإنتاج بشكل طفيف بدءا من يناير/كانون الثاني، لكن مع الإبقاء على الجانب الأكبر من التخفيضات الحالية في الإمدادات.
وقالت شركة البحوث الاقتصادية كابيتال إيكنوميكس في تقرير، إنها تتوقع أن إنتاج أوبك+ سيرتفع بأقل مما يسمح به الاتفاق الجديد، بسبب تخفيضات تعويضية وطلب ضعيف في الربع الأول من العام القادم، وفقا لرويترز.
وعقب اتفاق أوبك+، زاد بنك مورجان ستانلي توقعاته لسعر برنت في الأجل الطويل إلى 47.50 دولار للبرميل من 45 دولارا. وعدل البنك أيضا توقعاته لسعر خام القياس الأمريكي في الأجل الطويل إلى 45 دولارا للبرميل ارتفاعا من 42.50 دولار.
ومن ناحية أخرى، أصدرت إيران تعليمات إلى وزارة النفط لتجهيز منشآت إنتاج وبيع الخام للوصول إلى كامل طاقتها في غضون ثلاثة أشهر، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية أمس الأحد.
وقال إدوارد مويا كبير محللي السوق في أوندا، "الزيادة المحتملة في إنتاج النفط الإيراني في ثلاثة أشهر تزيد الضغط على أسعار النفط... إيران متفائلة بأن الولايات المتحدة ستخفف القيود إذا عادوا إلى الاتفاق النووي لعام 2015 ".