ونقلت "رويترز" عن جيتا براساديني، مديرة الصحة العامة في الولاية، اليوم الاثنين، أن رجلا (45 عاما) توفي مطلع الأسبوع، ونُقل أكثر من 400 إلى المستشفيات، جراء الإصابة بعدوى غير معروفة.
وأوضحت أن هذه العدوى، جعلت المصابين بها يتساقطون مغشيا عليهم، عقب نوبات تعب مفاجئ وشعور بالغثيان.
وبحسب مسؤولين، في الولاية فإن نحو 200 شخص خرجوا من المستشفى في مطلع الأسبوع، وأن الفحوص استبعدت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وأعلنت سلطات الولاية في بيان أن أسباب هذه العدوى غير معروفة حتى الآن، مشيرة إلى أن كافة الفئات العمرية عرضة لهذه العدوى.
بدورها قالت وزارة الصحة في الحكومة الاتحادية، اليوم، اعتزامها إرسال فريقا طبيا يضم 3 خبراء للتحقق من هذه العدوى التي أصابت ما يربو عن 300 طفل.
وأشارت براساديني إلى أن السلطات تقوم حاليا بتحليل إمدادات المياه في 20 موقعا بمدينة إلورو التي ظهرت فيها العدوى للمرة الأولى.