جاء ذلك خلال استقباله لوفد من البرلمان، عقب الاشتباكات التي شهدها مجلس نواب الشعب اليوم بين عدد من النواب، حسبما ذكرت صحيفة "الشروق" التونسية.
وأكد الرئيس قيس سعيد على أنه سوف يتصدى بكافة الوسائل القانونية المتاحة لكل من يحاول إسقاط الدولة التونسية.
وقال الرئيس التونسي إنه لا يوجد ما يبرر الخروج عن القانون الذي يتعين تطبيقه على الجميع في البلاد.
وطالب من يرتكب جرما في حق الوطن أن يتحمل مسؤوليته كاملة، مؤكدا أن تونس وطن فوق الاعتبارات الظرفية والانتماءات الحزبية.
ووقع اشتباك عنيف بالأيدي وتبادل للشتائم في البرلمان التونسي بين نائب عن ائتلاف "الكرامة"، وزميله من الكتلة الديمقراطية.
وأسفر الاشتباك، الذي وقع اليوم الاثنين، عن جرح في رأس نائب الكتلة الديمقراطية.
ووقع الاعتداء إثر نقاشات بين ممثلي الكتلتين بشأن تصريحات لنائب عن ائتلاف "الكرامة"، بخصوص المرأة، حيث اعتبر العديد من النواب أن هذه التصريحات تضمت إهانة وإساءة لفئات واسعة من النساء التونسيات.