قالت صاحبة الفكرة مريم شاريبوفا، وهي رائدة الأعمال من ماخاتشكالا (محج قلعة) عاصمة جمهورية داغستان الروسية، لـوكالة الأنباء الروسية، إن:
«الدمى هي عبارة عن (تقديم) مساعدة لأولئك الذين لا يستطيعون تعليم أطفالهم الصلاة ولا النطق الصحيح فيها. وأضافت شاريبوفا: "ننتج حاليًا من 100 إلى 150 دمية شهريًا، ونخطط لزيادة العدد إلى 500".
كما أفادت بأن هذه الدمى ستظهر قريبًا على أرفف المحلات التجارية في تركيا والشرق الأوسط. ويتم بالفعل بيع المنتج في دول أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا.
تعليقاً على هذا الموضوع، ذكر مركز دعم الصادرات الإقليمي:
«نرى الإمكانات والطلب على هذه المنتجات في أسواق الشرق الأوسط وتركيا. المنتج أخذ اعتماداً وهو آمن تمامًا للأطفال».
ولدى حديثها عن فكرة ظهور المشروع، قالت رائدة الأعمال إنها، أولاً وقبل كل شيء، أرادت من خلال الدمى: «غرس حب الأزياء الشعبية التقليدية (في قلوب بنات شعبها الصغيرات). وكما ترون، الأمور تسير جيدًا. كما نخطط لإطلاق دمى تتحدث جميع لغات شمال القوقاز».
كما للدمية الذكية وظيفة أخرى غير عادية: يمكنها أن تخاطب صاحبتها الصغيرة باسمها!