وقال وو في مقابلة مع صحيفة "غارديان" البريطانية، إن "المجتمع الدولي يجب أن يتحد لمقاومة التوسعية الصينية ولمنع غزو تايوان".
وأوضح أن هذا الاتحاد يكون من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية وإعادة التفكير في العلاقات التجارية مع الصين وتعزيز حضور بلاده على الساحة العالمية.
وأضاف وو، أن "الأنشطة الصينية في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي، ومناوشاتها الحدودية مع الهند، وإجراءاتها القمعية في هونغ كونغ دليل على أنها تسعى لتوسع نظامها الديكتاتوري". واعتبر الوزير التايواني أن بلاده هي الهدف القادم للصين.
وحذر وو "الشركاء" ومن بينهم الولايات المتحدة، وأوروبا، واليابان، وأستراليا من سقوط تايون "فريسة للصين".
وقال إن ذلك سيوسع بشكل كبير نطاق وصول الصين لمنطقة الباسيفيك، الأمر الذي سيؤثر بشكل بالغ على النظام العالمي، على حد وصفه.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية التايواني كان في طليعة حملة ضغط أطلقتها بلاده من أجل تشكيل التحالفات الدولية ذات "الميول المتشابهة".