الفكرة بدأت من حبها للخياطة والأعمال اليدوية، ولكن في فترة الحجر المنزلي، أصبح لديها وقت فراغ كبير، فقامت بالبحث عن شيء جديد بطريقة مبتكرة، بحيث ينتج عنه مصدر دخل لها ولأسرتها، لتبدع في صناعة الصور التذكارية والشخصية بالخيط والصوف، وتقول آية حول مشروعها: إنّها "تستخدم فن الصوف في صناعة السجاد ومكملات الديكور والصور الشخصية بطريقه ابتكارية وجديدة بدمج الفن العالمي بالهوية الفلسطينية من خلال موهبة الرسم والخياطة".
عائلتها كانت داعمة لها ومساندة لمشروعها، حيث قدمت لها كل ما تستطيع عمله من أجل إنجاز ونجاح مشروعها، وقد لاقت تشجيعا من صديقاتها ومحيطها المجتمعي، وترى المغاري، في حديث لـ"سبوتنيك" أن "الحجر الصحي الذي تسبب به وباء كورونا كان كفيلاً لها بالبحث عما هو جديد في عالم الفن، لتكون أول من أتقن فن الرسم وتجسيد الشخصيات الفنية والرسوم الطبيعية بخيوط الصوف في قطاع غزة".
الصعوبات التي توجه المغاري تكمن في الأدوات التي تعمل بها، حيث لم تجدها كثيراً في قطاع غزة، والتعلم من خلال الفيديوهات لم يكن سهلا حتى وصلت إلى أخذ دورات عبر الإنترنت، حتى أصبح لديها خبرات في الخياطة، فضلا عن قلة رأس المال وارتفاع أسعار المواد التي تستخدمها، فقد شكلت تحدياً لها في طريقها لإتقان هذه المهارة.
النجاح الذي حققته الفنانة التشكيلية آية المغاري يدفها إلى الاستمرار والتطلع نحو فتح متجرها الخاص، ليصبح في المستقبل مركزًا لتدريب آخرين ليتقنوا هذا الفن الجميل.