ونص الأمر الأميري بحسب وكالة الأنباء الرسمية (كونا) على أنه "بعد الاطلاع على الدستور وعلى أمرنا الصادر بتاريخ 21 ربيع الآخر 1442 هـ، الموافق 6 ديسمبر 2020 م، بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء، وبعد المشاورات التقليدية أمرنا بالآتي: مادة أولى - يعين سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء، ويكلف بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وعرض أسمائهم علينا لإصدار مرسوم تعيينهم".
وجاء في المادة الثانية من الأمر الأميري أنه "على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ أمرنا هذا وإبلاغه إلى مجلس الأمة ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية".
وكان أمير الكويت قد وافق، أمس الأول (الأحد)، على قبول استقالة الحكومة برئاسة صباح الخالد الحمد الصباح، وذلك بعد يوم واحد من إجراء انتخابات مجلس الأمة (البرلمان).
وجاء في أمر أميري وقتها، أنه تقبل استقالة رئيس مجلس الوزراء، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح والوزراء، ويستمر كل منهم في تصريف العاجل من شؤون منصبة لحين تشكيل وزارة جديدة، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وبالتزامن مع موافقته على استقالة الحكومة، دعا أمير الكويت، الأحد الماضي، مجلس الأمة للانعقاد في 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وكان صباح الخالد تقدم، في 6 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، باستقالة حكومته إلى أمير الكويت، نواف الأحمد الجابر الصباح.
والسبت الماضي، شهدت البلاد انتخابات برلمانية لاختيار 50 نائبا في مجلس الأمة، وصدرت نتائجها في اليوم التالي.
وأظهرت النتائج النهائية أن نسبة التغيير في تركيبة المجلس الجديد بلغت 62%، فيما غابت الوجوه النسائية تماما عن مجلس 2020.