وتابع سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني:" الأنظمة المنهمكة بمذلة تطبيع العلاقات مع إسرائيل لن يكون لها نهاية أفضل من القذافي وعمر البشير".
وكان وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، تحدث لدى لقائه رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، عن اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، والعالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، مؤكدا أن اغتيالهما كشف الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني وأمريكا ودعمهما للإرهاب.
وقال المقداد، إن "فقدان هؤلاء الشهداء ليس موضوعاً يمكن تجاوزه ببساطة". وأثنى على "مواقف إيران الداعمة لسوريا حكومة وشعبا في مواجهة الأعداء"، مؤكدا أن "سوريا حكومة وشعبا لن تنسى مطلقاً الدعم المادي والمعنوي للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
ووصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، مساء الأحد، إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية هي الأولى له إلى خارج البلاد بعد توليه حقيبة الخارجية خلفا للراحل وليد المعلم، وذلك تلبية لدعوة من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.