وتم إرسال اللقاح إلى مستشفيات بجميع أنحاء المملكة المتحدة في حاويات شديدة البرودة، حيث من المتوقع طرح حوالي 800 ألف جرعة من اللقاح اليوم، وفقا لموقع "alkhaleejtoday".
وهو اليوم الذي أطلق عليه وزير الصحة البريطاني مات هانكوك لقب "يوم النصر"، تشبيها بانتصارات الحرب العالمية الثانية.
وأصبحت المملكة المتحدة الأسبوع الماضي أول دولة تصرح باستخدام لقاح "فايزر-بايونتك" في حالات الطوارئ.
وفي التفاصيل، قام 50 مستشفى في بريطانيا، إلى جانب مستشفيات أخرى في اسكتلندا وويلز وآيرلندا الشمالية، بتدريب كوادرها واستعدت لبدء أكبر عملية تطعيم ضد فيروس كورونا، حيث وصلت 800 ألف جرعة لقاح "فايزر-بايونتيك" المرخص من هيئة تنظيم الدواء إلى المستشفيات.
وبحسب ستيفن باوييس، المدير الطبي لخدمات الصحة الوطنية في بريطانيا:
"هذا يبدو وكأنه بداية النهاية لكورونا في سباق ماراثوني سيستغرق عدة أشهر لتحصين أي شخص يحتاج إلى التطعيم".
ووفق توصيات مجموعة العمل المكلفة بالتلقيح، ستشمل المرحلة الأولى من التحصين من يبلغ الثمانين من العمر أو ما فوق، إلى جانب المقيمين في دور الرعاية والعاملين فيها، وفي خدمات الصحة الوطنية.
وذكر موقع "Daily Mail U.K " أن: "تسعينية بريطانية أول شخص يتلقى لقاح كورونا المعتمد من شركة فايزر".
والملكة إليزابيث الثانية من بين المؤهلين لتنلقي هذا التطعيم، كما أشارت وسائل إعلامية.
وفيما رحبت غالبية الناس بانطلاق التلقيح ضد كورونا، إلا أن بعضهم يفضل الانتظار لمعرفة إذا كانت هناك أي أعراض على المتلقين خلال الموجة الأولى من التلقيح، ما يجعل العالم في حالة ترقب للتجربة البريطانية.
وتتطلع الحكومة إلى أن يعيد بدء حملة التطعيم الحياة إلى طبيعتها تدريجيا مع حلول فصل الربيع المقبل، بانتظار الموافقة على لقاحي جامعة "أوكسفورد استرازينيكا" و"موديرنا"، اللذين أثبتا فاعليتَهُما، ما قد يسرع تحصين أغلب الناس بما تعرف بمناعة القطيع، مع الالتزام بإرشادات منع نقل عدوى كورونا.