ولم يتضح ما إذا كان الأمر التنفيذي لترامب، الذي قال إنه سيضمن أن يكون للمواطنين الأمريكيين الأولوية القصوى لتلقي اللقاحات الأمريكية، سيكون له وزن قانوني، لأن شركات الأدوية وقعت بالفعل صفقات مع دول أخرى، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
لكنها ربما تعكس قلق البيت الأبيض بشأن ما إذا كان لديه جرعات كافية لتلبية أهداف تحصين المواطنين، والتي تصل إلى 100 مليون شخص بحلول نهاية فبراير/ شباط، والبلاد بأكملها بحلول يونيو/ حزيران.
بينما سعى ترامب للترويج لسياسات إدارته المتعلقة باللقاحات بالتزامع مع الإعلان عن هذا المرسوم، كانت رسالته المتفائلة مخالفة للكلمات الأكثر حذرا من الرئيس المنتخب جو بايدن.
حذر بايدن من أن الجهود المبذولة لتوصيل اللقاح إلى الأمريكيين سوف "تتباطأ وتتوقف" إذا لم يقدم الكونغرس التمويل بشكل عاجل.
متحدثا من مقره في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، شدد بايدن على أنه من الضروري للمشرعين "إنهاء العمل بين الحزبين الجاري الآن وإلا قد ينتظر ملايين الأمريكيين شهورا أطول للحصول على اللقاح".