الجزائر-سبوتنيك. وقال السفير الروسي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء: "إن موسكو لديها مشاريع مشتركة مع الجزائر لإنتاج الآلات الزراعية، لافتا إلى أن بلاده ترى إمكانية استيراد الخضروات والفواكه من الجزائر مستقبلا".
وأضاف:" نملك مشاريع لإنتاج مشترك للآلات الزراعية".
كما أوضح أن "الجزائر تملك مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة، وهذا مورد أساسي للشعب الجزائري الذي يستطيع أن يأكل من منتجاته بل ويصدر للخارج إلى أفريقيا وأوروبا، ونحن في روسيا في فصل الشتاء نحتاج إلى خضروات وفواكه عادة نأتي بها عن طريق مصر والمغرب وتركيا، فلم لا نستوردها مستقبلا من الجزائر، التي تملك خضروات بجودة مماثلة أوأحسن من البلدان المجاورة".
ومن جانبه، تحدث السفير بيلييف، عن تلك المشاريع التي بقيت "مجمدة"، مثل شركة "غازبروم" الروسية، المتواجدة منذ فترة كبيرة في الجزائر، والتي لديها مشاريع ولكنها كانت "شبه مجمدة" خلال السنوات الماضية، بسبب ما وصفه" بتغير في بعض القوانين، لافتا إلى أن السلطات الحالية تتجه نحو تحسين مناخ الاستثمار".
وقال: "إن الحكومة الجزائرية حاليا تتوجه نحو تحسين مناخ الاستثمار، وهذا شيء يرحب به الجميع".
وأشار إلى أنه، بمجرد بدء تنفيذ الإجراءات والقوانين الجديدة "أعتقد أن الشركات الروسية ستدرس هذا التحسن في المناخ الاستثماري، وستواصل عملها في الجزائر، فكما تعلمون الخبراء الروس كانوا هنا مباشرة بعد استقلال الجزائر، وساعدوا البلاد في استكشاف الموارد الطبيعية، وهناك خطة للحكومة الجزائرية من أجل استغلال هذه الموارد غير المستغلة لحد الآن، وهي موارد ضخمة".
وخلال اللقاء، تحدث السفير بيلييف، أيضا عن إمكانية إمكانية إنتاج اللقاح الروسي "سبوتنيك V" ضد وباء "كوفيد-19" محليا داخل الجزائر، مؤكدا أن فعالية اللقاح تصل إلى 95%.