وقد اجتمع الرئيس التونسي، قيس السعيّد، والنائب العام القطري، علي بن فطيس المري، أمس، بقصر قرطاج الرئاسي، وكان محور اللقاء يدور حول عدة قضايا أبرزها، مشاركة تونس في جائزة قطر الدولية لمكافحة الفساد. وفقا لوكالة "الأنباء التونسية".
وأكد السعيّد خلال اللقاء، أنه "آن الأوان للإنسانية جمعاء أن تتقاسم مهمة مقاومة الفساد وتحقيق العدالة، مشددا على أنه لا تنمية مستدامة ما دام هناك فساد ينخر الدول ويضرب الشعوب في أسسها وقيمها".
وأضاف: "إن تحقيق مستقبل أفضل للإنسانية يقوم على رفض المساومة على القضايا العادلة".
من جانبه، أفاد المري، بأن تونس هي أول بلد عربي يحتضن هذه الجائزة، وأن اختيارها نابع من قناعة راسخة بتمسك رئيس الجمهورية بقيم العدالة والنزاهة ومحاربة الفساد، مبرزا ما تتقاسمه تونس وقطر من رؤى وتصورات لتعزيز الشفافية والحوكمة ومقاومة الفساد.
ومثل اللقاء، كذلك، فرصة للتطرق إلى المستوى المتميز لعلاقات الأخوة والتعاون بين تونس ودولة قطر، وتأكيد الحرص المشترك على مزيد من الدعم بين البلدين.
وينظم النسخة الخامسة لهذه الجائزة مركز حكم القانون ومكافحة الفساد القطري برعاية منظمة الأمم المتحدة، وبمشاركة الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ويتزامن انعقادها مع مشاركة تونس المجموعة الدولية، الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد.