موسكو - سبوتنيك. وأخطرت شركة فايزر الأمريكية، إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأنها لن تتمكن من توفير عدد كبير من الجرعات الإضافية من اللقاح ضد فيروس كورونا حتى نهاية حزيران/يونيو أو تموز/يوليو، حيث اشترت دول أخرى معظم الاحتياطيات.
وأفادت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر مطلعة على الوضع، بأن هذا يعني أن الحكومة الأمريكية قد لا تكون قادرة على زيادة إمدادات لقاح فايزر بالسرعة المتوقعة.
وهذا يثير الشكوك حول ما إذا كانت السلطات الأمريكية ستكون قادرة على الالتزام بالجدول الزمني وتطعيم معظم سكان البلاد بحلول نهاية الربيع أو أوائل الصيف.
هذا وأبرمت الحكومة الأمريكية اتفاقية مع شركة الأدوية الأمريكية "بي فايزر" وشركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية "بو إن تيك"، لشراء ما يصل إلى 600 مليون جرعة لقاح ضد فيروس "كورونا" المستجد الذي طورته الشركتين.
وبموجب الاتفاقية، بعد تلقي أول 100 مليون جرعة، ستدفع الحكومة الأميركية للشركتين 1.95 مليار دولار.
وبموجب شروط الاتفاقية، "يمكن للولايات المتحدة أيضًا شراء ما يصل إلى 500 مليون جرعة إضافية".
ورفضت المتحدثة باسم شركة فايزر، آمي روز، تأكيد أي معلومات للصحيفة حول مفاوضات الشركة مع الحكومة الأميركية، قائلة إنه بالإضافة إلى أول 100 مليون جرعة ضمنتها الولايات المتحدة لنفسها، يجب إبرام اتفاقية منفصلة.
ونفت إدارة ترامب، بحسب الصحيفة، وجود مشاكل في توفر اللقاح في الربع الثاني من العام القادم، مستشهدة بعقاقير أخرى قيد التطوير.
ومع ذلك، قال العديد من المسؤولين المطلعين على العقود إن إمدادات اللقاح من الشركات الأخرى قد لا تكون كافية لسد الفجوة.