اكتشاف الباحثين لهذه الجثث أعادهم إلى العصر البرونزي القديم، الذي يتراوح بين 1600 إلى 2000 سنة قبل الميلاد، حيث ازدهرت المقابر المخصصة لأمراء تلك الحقبة الزمنية. والتي كانت تسمى بـ"المقابر الأميرية"، وفقا لجريدة "لوموند الفرنسية".
وصرح المكتب عن استخراج بقايا من جثة الأمير "أرموريكا الصغير" في كالفادوس، وأفاد بأن الأرض حيث وجدت الجثث، تبلغ مساحتها 4.5 هكتار، وأن هذا العمل ألقى الضوء على أربعة مجمعات تحوي مقابر، يبلغ مجموعها نحو خمسين قبرا، بما في ذلك 15 مقبرة مليئة بالعظام.
من جانبه، أوضح عالم الآثار، إيمانويل جيسكيير، في إينراب، أنه "بسبب طبيعة التربة، تتآكل العظام أحيانا حتى تختفي، وفي قبر"الأمير"، وجدنا قطعتين فقط من الساق بقيتا طيلة هذه المدة الزمنية، لكنهما كافيتان للقول إن المتوفى دفن على ظهره ورأسه في الجانب الشرقي".
كما قالع عالم الآثار والمتخصص في العصر البرونزي، سيريل مارسيني، إنه "بشكل عام، يتم دفن الرجال في الشرق والنساء في الغرب، لقد كانت المدافن مقننة للغاية في ذلك الوقت".