وقال ماكرون إن حاملة الطائرات القادمة سوف تعمل بالطاقة النووية، موضحا أنها سوف تحل محل الحاملة الرئيسية التي تعمل حاليا بأسطول البلاد، بحسب وكالة "رويترز".
وبحسب مسئولين فرنسيين فإن الحاملة الجديدة ستكون الحادية عشرة في تاريخ بحرية البلاد.
وأوضح المسئولون أن المجموعة البحرية المتعاقدة مع وزارة الدفاع هي من سيتولى بناء الحاملة الجديدة.
وذكرت الوكالة أن حاملة الطائرات الجديدة مزودة بنظام جديد لإقلاع الطائرات، مشيرة إلى أن شركة جنرال أتوميكس الأمريكية، هي من تولت تطوير هذا النظام.
ويصل طول الحاملة الجديدة 300 متر، فيما يبلغ وزنها 75 ألف طن، الأمر الذي يجعلها قادرة على حمل نحو 30 طائرة مقاتلة.
والطائرات التي تحملها حاملة الطائرات الجديدة ستكون من طراز رافال أو من الطائرة الجديدة التي ستخلفها وهي من إنتاج شركة داسو بالتعاون بين فرنسا وألمانيا واسبانيا.
وكان الجيش الفرنسي يعتزم شراء حاملة مزودة بنظام دفع تقليدي، إلا أن القادة العسكريين توافقوا مع الرئيس الفرنسي على شراء حاملة تعمل بالطاقة النووية.
على الرغم من التكلفة الباهظة لهذا النوع من حاملات الطائرات إلا أن الاختيار وقع عليها لأسباب تقنية واستراتيجية.